Monday, May 4, 2009

أكبر معمرة في العالم من جورجيا


أكدت غيرترود باينيس، أكبر معمرة في العالم أنها بصحة جيدة ولا تشكو من أي آلام إلا في ركبتها. وقالت باينيس، 115 عاما، في مقابلة مع صحيفة المانية : «أنا بصحة جيدة ولا أشكو من شيء. فقط ركبتي هي التي تؤلمني بسبب التهاب المفاصل، لكنني أشكو من ذلك طوال حياتي».
وتعيش باينيس، المنحدرة من جورجيا، منذ عشر سنوات في إحدى المستشفيات بمدينة لوس أنجليس الأميركية، حيث تتلقى الرعاية الصحية هناك.
ويعد فريق التمريض الذي يتولى رعايتها في المستشفى بمثابة العائلة لباينيس، حيث توفت ابنتها الوحيدة بعد 18 شهرا من مولدها من حمى التيفوس، ثم فقدت زوجها بعد ذلك بفترة قصيرة. ولم تتحدث باينيس مطلقا عن تفاصيل فقدان زوجها، حيث قالت سينثيا ثومبوسون الممرضة المقربة من باينيس: «سألت السيدة باينيس مرة واحدة فقط عن زوجها، إلا أنها لم تستطع أن تخف دموعها حينما سمعت السؤال، ومنذ ذلك الحين أتجنب الحديث عن هذا الموضوع».
والمدهش أن أكبر معمرة في العالم، المولودة عام 1894، لا تزال تجوب في ذهنها ذكريات منذ الطفولة، حيث تقول: «أتذكر نفسي حينما كنت فتاة صغيرة ألعب بالكرة في الشارع، ولا أزال أتذكر كيف كنت أجلس في الحنطور مع والدي ونحن متجهين إلى الكنيسة».
ويبدو أن المعمرة باينيس لم تتخل بعد عن العناية بمظهرها الخارجي، حيث تقوم ممرضتها يوميا بتصفيف شعرها وتضفيره، بل إنها تطلب منها أحيانا أن تضع لها أحمر شفاه ومرطبات البشرة.
ومن الواضح أن باينيس، تنأى بنفسها عن العادات المضرة بالصحة منذ الصغر، حيث إنها لم تدخن أو تتناول أي مشروبات كحولية طوال حياتها.
وفي سؤال حول السن التي تتمنى أكبر معمرة في العالم أن تصل إليه قالت باينيس: «هذا الأمر ليس بيدي إنه بيد الله وحده».

حيوانات قادرة على متابعة الموسيقى والرقص عليها


بعد أن ساد لفترة طويلة الاعتقاد أن القدرة على الرقص ومتابعة إيقاع الموسيقى، هي خاصية بشرية
أظهر تصوير فيديو لببغاء على موقع "يوتيوب" أن الطيور بدورها لها نفس الإمكانيات.
وتفسيرا لهذه الظاهرة قام فريق من الباحثين بجامعة هارفارد الأمريكية، بعمل دراسة شملت ألف نوع من الطيور
بثت لقطات فيديو لها على "يوتيوب" وظهر أن هناك 14 نوعا من الببغاوات ونوع واحد من الفيلة قادر على الرقص
ومتابعة إيقاع الموسيقى.
وبينت كبيرة الباحثين في الدراسة، أدينا سكاكنر، أنه بعد أن راقب الخبراء الفيديوهات لقطة بلقطة
لاحظوا أن هناك أنواع من الحيوانات قادرة على متابعة الموسيقى والرقص عليها "بشكل يظهر أن الأمر لم يكن مجرد صدفة."
وبالمقابل، أوضحت سكاكنر، أن هناك أنواع أخرى من الحيوانات قد أثبتت عجزها عن التجاوب
مع الموسيقى رغم عيشها مع البشر، مثل القطط والكلاب.
ودعت هذه الاكتشافات الباحثين، بحسب سكاكنر، إلى الافتراض أن هناك علاقة بين متابعة الموسيقى ومحاكاة الأصوات
حيث تبين أن الببغاوات الذين خضعوا للدراسة أثبتوا قدرتهم الفائقة على تقليدها.
ومن جهة أخرى تشمل قائمة الحيوانات القادرة على تعلم الأصوات الدلافين والفيلة والفقمات
ما دعا الباحثين إلى إجراء بحوث جديدة حول قدرتها على التفاعل مع الموسيقى، وفقا لسكاكنر.
وتكمن أهمية هذه الأبحاث، بالنسبة لسكاكنر، في أنها توضح تطور الموسيقى في المجتمعات البشرية
بحيث أنها قد تحسم النقاش العلمي حول إذا ما كانت القدرة على التجاوب مع الألحان هي قدرة مكتسبة عند الإنسان أم أنها مؤصلة فيه.
ويذكر أن الببغاء الذي حفز هذه الأبحاث، يدعى "سنوبول" (كرة الثلج)، وكان قد بث شريط فيديو له على "يوتيوب" عام 2007
وهو يهز رأسه انسجاما مع الموسيقى، والذي أثار فضول واهتمام الكثيرين حول العالم، بحيث بلغ عدد الذين دخلوا على الموقع لرؤيته ما يزيد عن المليوني مشاهد.

سرقة لوحتين إحداهما للفنان العالمي سلفادور دالي


تعرض أحد المتاحف الهولندية لعملية سطو مسلح أسفرت عن سرقة لوحتين إحداهما للرسام العالمي المشهور سلفادور دالي
وقالت الشرطة إن لصوصا مسلحين سرقوا لوحتين من متحف هولندي يوم الجمعة إحداهما للفنان السيريالي الإسباني سلفادور دالي.
وأضافت الشرطة في بيان أن عدة لصوص مسلحين، دخلوا متحف شيرينجا للفنون الواقعية، في قرية سبانبروك، الواقعة في شمال أمستردام منتصف نهار الجمعة تقريبا، وقاموا بتهديد العاملين بالمتحف بمسدس.
واللوحتان المسروقتان هما واحدة رسمها دالي في 1941، وتحمل اسم «المراهقة» والأخرى تعرف باسم «الموسيقية» التي أبدعتها رسامة
فن الديكور البولندية تامارا دي ليمبيكا في 1929.
وأضافت الشرطة في بيانها أن اللصوص فروا باللوحتين مستخدمين سيارة سوداء صغيرة، وجار البحث والتحري لتحديد هوية مرتكبي الحادث، ومحاولة إعادتهما إلى المتحف من جديد.