Sunday, June 14, 2009

مريضة تتمكن من تشخيص مرضها بنفسها


استطاعت جيسيكا تيري البالغة من العمر 18 عاماً، من تشخيص مرضها بنفسها
بعدما عانت من الآلام ثماني سنوات، خضعت خلالها للعديد من الفحوصات، كما شخصها عدد من الأطباء دون معرفة سبب الآلام.
وعانت تيري من آلام في البطن ترافقت مع إسهال وتقيؤ وحمى، جعلها مريضة بشكل شبه دائم
كما كانت تتغيب عن المدرسة بشكل مستمر بسبب تلك الآلام.
وفي إحدى حصص العلوم، وبينما كانت تنظر على شريحة تحت المجهر لأنسجة من أمعائها،
والتي كان طبيبها أخبرها بأنها سليمة تماماً، اكتشفت أنه نسيجاً في الأمعاء مصاب بالتهاب يسمى "غرانيولوما"
مما جعلها متأكدة من أنها مصابة بمرض يعرف باسم "كرون."
قالت تيري: "إنه أمر غريب أن أجد حلاً لمشكلتي الصحية بنفسي، لم يكن لدي جواب على كثير من الأسئلة، كنت دائماً مريضة."
وقالت مدرسة تيري لمادة العلوم، ماري مارغريت ويلش: "إن تيري التي تخرجت من مدرسة إيست سايد الكاثوليكية تعالج الآن
من مرض كرون."
وتابعت ويلش قائلة: "لقد كانت متحمسة جداً بعد اكتشافها ذلك، ونادتني معلمة ويلش.. معلمة ويلش.. تعالي هنا، أظنني وجدت شيئاً."
وبعد اطلاعها على ما اكتشفت طالبتها، توجهت ويلش التي درست مادة المشاكل الطبية الحيوية لمدة 17 عاماً
فوراً إلى مختبر الإنترنت، لترى فيما إذا كانت الفتاة فعلاً مصابة بمرض كرون.
"قلت يا إلهي، إنها تشبهها، لقد أخذت صورة للشريحة الخاصة بتيري وقارنتها بما رأيت
وأرسلت الصورة لمتخصص بعلم الأمراض، وجاء الجواب نعم، إنها غرانيولوما."
وبالرغم من إعفائها من تشخيص آخر للمرض، كان صعباً على تيري أن تتلقى خبر إصابتها بهذا المرض
فرغم وجود العلاجات، لكن الشفاء منه صعب جداً، فالمرض هو التهاب القناة الهضمية
وقد يسبب القرحة ونقص التغذية ومشاكل صحية أخرى.
ومع ذلك قال الدكتور كوري سيغيل، مدير مركز أمراض الأمعاء في مركز "دارتماوث هيتشكوك" الطبي
في نيوهامشير: "مرض كرون لا يمكن تشخيصه بسهولة، وغالباً ما يتم تشخيصه متأخراً
اكتشاف المرض أمر صعب، وأنا أثني على ما قامت به تيري."
وستبدأ تيري دراسة التمريض في الخريف القادم، كما كتبت كتاباً عن المرض للأطفال، تأمل أن يتم نشره سريعاً.

سيدة تستيقظ بعد ساعات قليلة من إعلان وفاتها


أعلن جانواري ماجيفسكي، الناطق باسم شرطة رادوم البولندية، أن سيدة في الرابعة والثمانين من عمرها
استفاقت بعد ساعات قليلة من إعلان وفاتها، لتجد نفسها في مشرحة. وكانت السيدة المسنة
قد نقلت إلى المشرحة في مستشفى برادوم بعد أن أعلن طبيب في وحدة الطوارئ عن وفاتها.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) إن المرأة التي لم يكشف عن هويتها كانت قد فقدت الوعي في بلدتها
جابلونوفو قرب زفولين، فاستدعى زوجها سيارة إسعاف قامت بنقلها إلى المستشفى.
وقال ماجيفسكي إن عائلة السيدة بدأت فعلا في التحضير لجنازتها ودفنها بعد إعلان خبر الوفاة
وقامت شركة لدفن الموتى بنقل الجثة إلى المشرحة إلى حين انتهاء الترتيبات اللازمة.
غير أن عاملا في المشرحة لاحظ بعد ساعات قليلة من نقلها حركة في الكيس الذي وُضعت فيه الجثة
وقام باستدعاء طبيب على الفور، أكد أنها لا تزال على قيد الحياة، حيث تم نقلها إلى العناية الفائقة
في المستشفى في وضع خطر. وقد فتحت الشرطة تحقيقا حول الموضوع
وكالات