Saturday, May 9, 2009

هتشكوك أفضل مخرج في القرن


فى عام 1999 .اختار الفرنسيون في استطلاع للرأي ألفريد هتشكوك المخرج البريطاني
الذي اشتهر بأفلام الرعب والتشويق "أحسن مخرج" في القرن.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته صحيفة لو باريزين 1016 شخصا ونشرت نتائجه كاملة
. وحصل هتشكوك الذي أخرج فيلم "الشباك الخلفي" و "الطيور" و "نفوس معقدة" على 33 في المئة من أصوات من شملهم الاستطلاع.
وجاء في المرتبة الثانية المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ الذي نال جائزة الأوسكار
لأحسن إخراج عن فيلم "إنقاذ الجندي رايان" وحصل على 32 في المئة ثم افلام والت ديزني
التي حصلت على 31 في المئة من الأصوات.
وشغل المرتبة الرابعة المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو الذي اشتهر بكلاسيكياته
ومن بينها فيلم "جول وجيم" وحصل على 19 في المائة بينما حصل مارسيل كارن الذي
حقق فيلمه "أطفال الجنة" نجاحا كبيرا على 13 في المائة.

هرب من الحريق فمات متجمدا


فى عام1999 فر سويدي من حريق اندلع في كوخ الصيد الذي كان يقيم به بوسط السويد
ولكنه مات متجمدا لأنه غادر الكوخ عاريا .
قالت صحيفة افتونبلاديت اليومية ان الرجل فر لينجو بحياته بدون ان يرتدي ملابسه
بعد ان اندلع حريق في كوخه في كلوفسجو مساء يوم السبت ولكن عثر عليه متجمدا مساء امس الأول الأحد.
وأضافت الصحيفة انه مات في مركبة مخصصة للسير على الثلوج لها جرارات وزلاجات أمامية على بعد نحو اربعة كيلومترات من الكوخ المحترق دون ان تلحق به أي اصابات من الحريق.

المطربة اديث بياف مغنية القرن فى فرنسا


أفاد استطلاع للرأي أعدته صحيفة "لو باريزيان" ومحطة التلفزيون العامة "لا سينكيام" فى عام1999
ان الفرنسيين اختاروا المطربة اديث بياف "مغنية القرن".
واختار 54% من الفرنسيين بياف (1915 ـ 1963) في مقابل 26% فضلوا سيلين ديون و19% ماريا كالاس.
وقد اجري استطلاع الرأي في 26 و27 تشرين الثاني (نوفمبر) وشمل عينة من 1016 شخصا .

فريق البيتلز قمة قائمة افضل مطربي القرن فى فرنسا


احتل فريق البيتلز قمة قائمة افضل مطربي القرن في استطلاع للرأي اجري في فرنسا.
وهزم الفريق البريطاني الشهير بفارق ضئيل من الاصوات جوني هاليداي
وهو مغني روك فرنسي شهير في عالم الغناء الفرنسي لكنه لا يحظى الا بسمعة دولية محدودة.
وحصل فريق البيتلز على 28 في المئة من اصوات اكثر من ألف شخص جرى عليهم الاستطلاع.
بينما حصل هاليداي على 26 في المئة وجاء في المركز الثالث شارل ازنافور بنسبة 25 في المئة.
وجاء بعد ذلك لوتشيانو بافاروتي وفرانك سيناترا والفيس برسلي
بينما احتل مايكل جاكسون المركز الاخير في قائمة افضل عشرة مطربين في القرن

رجل النحل يتحدى النحل


فى سنة 1999قام ارتيرو هومان, مربي النحل من بيرو, يغطي نفسه بالنحل في اطار حملة للترويج
لاستهلاك العسل الطبيعي وللاحتجاج على العسل الصناعي الذي يتم بيعه في الأسواق المحلية.
وكان هومان الذي يطلق عليه لقب "رجل النحل" قد وضع حوالي 30 ألف نحلة في جسمه
في حديقة الحيوان في ليما لجذب الانتباه لحملته

اجبارالشباب في قرية ايطالية على الزواج أو دفع ضريبة


فى سنة 1999وفى قرية فاستوجير اردي الايطالية الجنوبية الصغيرة اصدر العمدة فنسينو فنديتي
تحذيرا للعزاب العازفين عن الزواج بأن عليهم ان يسارعوا إلى الزواج والانجاب وإلا فرضت عليهم ضرائب باهظة.
والسبب الذي دفع العمدة إلى اصدار مثل هذا القرار الغريب هو خوفه من ان يؤدي انخفاض
عدد سكان القرية بشكل متزايد إلى محو القرية عن الخارطة. واوضح العمدة قائلا "ان الموقف سيء جدا
وقد وصل نقطة اللاعودة.
اذا لم يصبع لدينا المزيد من الاطفال فسوف اضطر إلى
اغلاق المدرسة في القريب العاجل, وقرية بدون مدرسة تكون قرية ميتة".
وفي العام الماضي بلغت نسبة الوفيات إلى نسبة المواليد في القرية 30 إلى 1 ومن المتوقع إلا يولد بحلول
نهاية العام الحالي إلا طفلين اثنين فقط. اما حفلات الزفاف فهي نادرة للغاية حتى ان حفل زفاف واحد
يجتذب حشدا يصل إلى 400 شخص أو نصف سكان القرية.
وتابع العمدة "ان فكرة فرض ضرائب على العزاب تبدو معقولة بالنسبة لي اذ انهم يعيشون في كنف اسرهم
ولا يتحملون إلا القليل من النفقات".
غير انه من غير المتوقع ان يتم تطبيع الغرامة التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين ليرة (2.500 دولار) على
عزاب القرية الذين يبلغ عددهم 70 شخصا وذلك لاعتبارات تتعلق بالدستور. إلا ان فنديتي نجح في اثارة النقاش
حول الحياة الاسرية بين مواطنيه كما جذب حشود الصحفيين إلى فاستوجير اردي التي لا يكاد احد يعرفها سوى
بإنتاجها لجبن الموزاريلا اللذيذ.
ومنذ ظهر اسم القرية على صفحات الصحف الدولية, ارسلت العشرات ممن فاتهن قطار الزواج
ويعشن في وحدة إلى العمدة يسألنه عن امكانية الاقتران بعزاب القرية الذين لا يعتزمون الزواج
بل مصممون على مواصلة اللقاء في مقهى القرية للعب الورق والتحدث عن كرة القدم.
وقد انخفض سكان القرية التي يبلغ عمرها ألفي عام من 3.000 نسمة في الستينات إلى 823 في ا لوقت الحالي.
ويلقي علماء الاجتماع باللوم على بعض عناصر الثقافة الايطالية التي تفسر عدم استعداد " الاطفال الكبار" ترك احضان امهاتهم.
ويقول انطونيو بسكيوتي ـ 29 عاما ـ الذي لا زال عازبا "ليست المسألة انك لم تقابل المرأة التي تريدها
بل ان المسألة مسألة كسل ليس إلا". ويوضع بسكيوتي رأيه بقوله "في فاستوجيرا ردي نحب ان نبقى عزابا .
واذا تزوج شخص فأننا نفقد احد لاعبي الورق وهي مأساة حقيقية. اننا نخشى الزواج وفقدان استقلاليتنا
لأن الحياة مع اسرة تكون اكثر صعوبة من الحياة مع الأب والأم"!

مليونير يتعلم القراءةوالكتابة في سن 56 عاما


تمكن رجل الأعمال الأمريكي جيه سايسنز من انشاء تجارة تدر عليه خمسة ملايين دولار سنويا مع انه لا يستطيع القراءة أو الكتابة.
والآن وبعد ان وصل عمره الى 56 عاما تمكن سايسنز أخيرا من القراءة والكتابة.
ولم يشك موظفوه الثمانية والاربعون للحظة ان سايسنز الذي استطاع انشاء شركة للمكائن والمعدات ـ لا يعرف القراءة.
وتعرض رجل الأعمال الذكي الذي تمكن من بداية عمله التجاري برأسمال لم يزد على 200 دولار
لسنوات من المعاناة قبل ان يتغلب على مشكلته.
وقال سايسنز "لقد توصلت الى انني مهما حققت من انجازات في حياتي فلن يعني ذلك شيئا
الا بعد ان أقوم بتعلم القراءة والكتابة.." ويضيف: "رغبت في مساعدة الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة.
. يجب ان لا يواجه احد هذا النوع من العار..
لم أتمكن من القراءة لأنه كانت لدي معلمة من الدرجة الثانية قالت لي بانني غبي وصدقت قولها.
. وبدأ الأطفال في المدرسة بمناداتي بالغبي والسخرية مني"..
ولتفادي المزيد من السخرية اخفى سايسنز حقيقة عدم مقدرته على القراءة وقام المعلمون
بدفعه من صف لآخر بالرغم من افتقاده لمهارة القراءة.
ومضى سايسنز قائلا "تخرجت في الثانوية العليا لأنه في زماننا كانت الدرجة "د" تعني "مقبول"..
احببت ذلك النوع من الأسئلة الذي تحمل اجابته "صح أم خطأ" لأنني كنت أجيد التخمين"..
"لم أكن قادرا على قراءة الأسئلة.. ولكن كننت قادرا على قراءة بعض الكلمات مثل صح وخطأ..
للرجال وللنساء على غرف الاستراحة".
"اذا ذهبت لمطعم مكسيكي مثلا فانهم يستخدمون كلمة سنيور وسنيوريتا على الأبواب
وهذا الشيء يدفعني للجنون.. عشت من خوف افتضاح أمري.. شعرت بالخجل من نفسي"..
"كانت زوجتي بوني تقوم بالقراءة في العمل وفي البيت.. كانت اقرأ لي بصوت مسموع.. كنت أجيد الحساب
وافهم في شؤون التمويل والمال التي لا تفهمها.. كنت دائما أشعر باننا فريق جيد"..
واستطرد سايسنز قائلا "كنت اقول للناس بانني لن اوقع اي عقد قبل الاطلاع عليه وكان ذلك يمنحني الفرصة
لاخذه للمنزل وقراءته".
وفي نهاية العام الماضي قرر سايسنز ان يتعلم القراءة والكتابة.
وقال سايسنز "لا أحمل حقدا على معلمتي من الدرجة الثانية.. لم تلاحظ ما فعلته بي.. ولكن بعض الكلمات
تترك جراحا لا تندمل.."