
فى سنة 1999وفى قرية فاستوجير اردي الايطالية الجنوبية الصغيرة اصدر العمدة فنسينو فنديتي
تحذيرا للعزاب العازفين عن الزواج بأن عليهم ان يسارعوا إلى الزواج والانجاب وإلا فرضت عليهم ضرائب باهظة.
والسبب الذي دفع العمدة إلى اصدار مثل هذا القرار الغريب هو خوفه من ان يؤدي انخفاض
عدد سكان القرية بشكل متزايد إلى محو القرية عن الخارطة. واوضح العمدة قائلا "ان الموقف سيء جدا
وقد وصل نقطة اللاعودة.
اذا لم يصبع لدينا المزيد من الاطفال فسوف اضطر إلى
اغلاق المدرسة في القريب العاجل, وقرية بدون مدرسة تكون قرية ميتة".
وفي العام الماضي بلغت نسبة الوفيات إلى نسبة المواليد في القرية 30 إلى 1 ومن المتوقع إلا يولد بحلول
نهاية العام الحالي إلا طفلين اثنين فقط. اما حفلات الزفاف فهي نادرة للغاية حتى ان حفل زفاف واحد
يجتذب حشدا يصل إلى 400 شخص أو نصف سكان القرية.
وتابع العمدة "ان فكرة فرض ضرائب على العزاب تبدو معقولة بالنسبة لي اذ انهم يعيشون في كنف اسرهم
ولا يتحملون إلا القليل من النفقات".
غير انه من غير المتوقع ان يتم تطبيع الغرامة التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين ليرة (2.500 دولار) على
عزاب القرية الذين يبلغ عددهم 70 شخصا وذلك لاعتبارات تتعلق بالدستور. إلا ان فنديتي نجح في اثارة النقاش
حول الحياة الاسرية بين مواطنيه كما جذب حشود الصحفيين إلى فاستوجير اردي التي لا يكاد احد يعرفها سوى
بإنتاجها لجبن الموزاريلا اللذيذ.
ومنذ ظهر اسم القرية على صفحات الصحف الدولية, ارسلت العشرات ممن فاتهن قطار الزواج
ويعشن في وحدة إلى العمدة يسألنه عن امكانية الاقتران بعزاب القرية الذين لا يعتزمون الزواج
بل مصممون على مواصلة اللقاء في مقهى القرية للعب الورق والتحدث عن كرة القدم.
وقد انخفض سكان القرية التي يبلغ عمرها ألفي عام من 3.000 نسمة في الستينات إلى 823 في ا لوقت الحالي.
ويلقي علماء الاجتماع باللوم على بعض عناصر الثقافة الايطالية التي تفسر عدم استعداد " الاطفال الكبار" ترك احضان امهاتهم.
ويقول انطونيو بسكيوتي ـ 29 عاما ـ الذي لا زال عازبا "ليست المسألة انك لم تقابل المرأة التي تريدها
بل ان المسألة مسألة كسل ليس إلا". ويوضع بسكيوتي رأيه بقوله "في فاستوجيرا ردي نحب ان نبقى عزابا .
واذا تزوج شخص فأننا نفقد احد لاعبي الورق وهي مأساة حقيقية. اننا نخشى الزواج وفقدان استقلاليتنا
لأن الحياة مع اسرة تكون اكثر صعوبة من الحياة مع الأب والأم"!
تحذيرا للعزاب العازفين عن الزواج بأن عليهم ان يسارعوا إلى الزواج والانجاب وإلا فرضت عليهم ضرائب باهظة.
والسبب الذي دفع العمدة إلى اصدار مثل هذا القرار الغريب هو خوفه من ان يؤدي انخفاض
عدد سكان القرية بشكل متزايد إلى محو القرية عن الخارطة. واوضح العمدة قائلا "ان الموقف سيء جدا
وقد وصل نقطة اللاعودة.
اذا لم يصبع لدينا المزيد من الاطفال فسوف اضطر إلى
اغلاق المدرسة في القريب العاجل, وقرية بدون مدرسة تكون قرية ميتة".
وفي العام الماضي بلغت نسبة الوفيات إلى نسبة المواليد في القرية 30 إلى 1 ومن المتوقع إلا يولد بحلول
نهاية العام الحالي إلا طفلين اثنين فقط. اما حفلات الزفاف فهي نادرة للغاية حتى ان حفل زفاف واحد
يجتذب حشدا يصل إلى 400 شخص أو نصف سكان القرية.
وتابع العمدة "ان فكرة فرض ضرائب على العزاب تبدو معقولة بالنسبة لي اذ انهم يعيشون في كنف اسرهم
ولا يتحملون إلا القليل من النفقات".
غير انه من غير المتوقع ان يتم تطبيع الغرامة التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين ليرة (2.500 دولار) على
عزاب القرية الذين يبلغ عددهم 70 شخصا وذلك لاعتبارات تتعلق بالدستور. إلا ان فنديتي نجح في اثارة النقاش
حول الحياة الاسرية بين مواطنيه كما جذب حشود الصحفيين إلى فاستوجير اردي التي لا يكاد احد يعرفها سوى
بإنتاجها لجبن الموزاريلا اللذيذ.
ومنذ ظهر اسم القرية على صفحات الصحف الدولية, ارسلت العشرات ممن فاتهن قطار الزواج
ويعشن في وحدة إلى العمدة يسألنه عن امكانية الاقتران بعزاب القرية الذين لا يعتزمون الزواج
بل مصممون على مواصلة اللقاء في مقهى القرية للعب الورق والتحدث عن كرة القدم.
وقد انخفض سكان القرية التي يبلغ عمرها ألفي عام من 3.000 نسمة في الستينات إلى 823 في ا لوقت الحالي.
ويلقي علماء الاجتماع باللوم على بعض عناصر الثقافة الايطالية التي تفسر عدم استعداد " الاطفال الكبار" ترك احضان امهاتهم.
ويقول انطونيو بسكيوتي ـ 29 عاما ـ الذي لا زال عازبا "ليست المسألة انك لم تقابل المرأة التي تريدها
بل ان المسألة مسألة كسل ليس إلا". ويوضع بسكيوتي رأيه بقوله "في فاستوجيرا ردي نحب ان نبقى عزابا .
واذا تزوج شخص فأننا نفقد احد لاعبي الورق وهي مأساة حقيقية. اننا نخشى الزواج وفقدان استقلاليتنا
لأن الحياة مع اسرة تكون اكثر صعوبة من الحياة مع الأب والأم"!