Saturday, May 9, 2009

مليونير يتعلم القراءةوالكتابة في سن 56 عاما


تمكن رجل الأعمال الأمريكي جيه سايسنز من انشاء تجارة تدر عليه خمسة ملايين دولار سنويا مع انه لا يستطيع القراءة أو الكتابة.
والآن وبعد ان وصل عمره الى 56 عاما تمكن سايسنز أخيرا من القراءة والكتابة.
ولم يشك موظفوه الثمانية والاربعون للحظة ان سايسنز الذي استطاع انشاء شركة للمكائن والمعدات ـ لا يعرف القراءة.
وتعرض رجل الأعمال الذكي الذي تمكن من بداية عمله التجاري برأسمال لم يزد على 200 دولار
لسنوات من المعاناة قبل ان يتغلب على مشكلته.
وقال سايسنز "لقد توصلت الى انني مهما حققت من انجازات في حياتي فلن يعني ذلك شيئا
الا بعد ان أقوم بتعلم القراءة والكتابة.." ويضيف: "رغبت في مساعدة الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة.
. يجب ان لا يواجه احد هذا النوع من العار..
لم أتمكن من القراءة لأنه كانت لدي معلمة من الدرجة الثانية قالت لي بانني غبي وصدقت قولها.
. وبدأ الأطفال في المدرسة بمناداتي بالغبي والسخرية مني"..
ولتفادي المزيد من السخرية اخفى سايسنز حقيقة عدم مقدرته على القراءة وقام المعلمون
بدفعه من صف لآخر بالرغم من افتقاده لمهارة القراءة.
ومضى سايسنز قائلا "تخرجت في الثانوية العليا لأنه في زماننا كانت الدرجة "د" تعني "مقبول"..
احببت ذلك النوع من الأسئلة الذي تحمل اجابته "صح أم خطأ" لأنني كنت أجيد التخمين"..
"لم أكن قادرا على قراءة الأسئلة.. ولكن كننت قادرا على قراءة بعض الكلمات مثل صح وخطأ..
للرجال وللنساء على غرف الاستراحة".
"اذا ذهبت لمطعم مكسيكي مثلا فانهم يستخدمون كلمة سنيور وسنيوريتا على الأبواب
وهذا الشيء يدفعني للجنون.. عشت من خوف افتضاح أمري.. شعرت بالخجل من نفسي"..
"كانت زوجتي بوني تقوم بالقراءة في العمل وفي البيت.. كانت اقرأ لي بصوت مسموع.. كنت أجيد الحساب
وافهم في شؤون التمويل والمال التي لا تفهمها.. كنت دائما أشعر باننا فريق جيد"..
واستطرد سايسنز قائلا "كنت اقول للناس بانني لن اوقع اي عقد قبل الاطلاع عليه وكان ذلك يمنحني الفرصة
لاخذه للمنزل وقراءته".
وفي نهاية العام الماضي قرر سايسنز ان يتعلم القراءة والكتابة.
وقال سايسنز "لا أحمل حقدا على معلمتي من الدرجة الثانية.. لم تلاحظ ما فعلته بي.. ولكن بعض الكلمات
تترك جراحا لا تندمل.."